مدرسة جامع السلطـان قابـوس بمنح

صرح ديني وعلمي وثقافي تخرج منه العديد من العلماء والمثقفين والأدباء وطالبي العلم والمعرفة

مدرسة جامع السلطـان قابـوس بمنح

افتتح في الأول من نوفمبر عام 2008، ويقع الجامع في منطقة يسهل الوصول إليها؛ مما يُضيف معلمًا بارزًا وفريدًا لولاية منح، وحرم الجامع عبارة عن قاعة مربعة الشكل بمساحة تبلغ 796 متراً مربعاً تعلوها القُبة الرئيسة، وتبلغ السعة الإجماليّة للجامع ما يزيد عن (1800) مُصلٍّ، حيث زُينت جدران القاعة بالآيات القرآنية وفنون الزخرفة الإسلامية الهندسية، أما المحراب فقد تم تزيينه بفسيفساء من الخزف، تعلوها مقرنصات من الجصّ وتضاء القاعة بثريات بلوريّة، كما صنعت أبوابها من خشب الساج الهنديّ، وهي مزخرفة بنقوش تعكس فن الزخارف الإسلاميّة، ويشتمل الجامع على مئذنتين تزينهما نقوش وزخارف فريدة، ويبلغ ارتفاعها ( 40,5) مترًا، وتقعان على جانبيْ المدخل الرئيس للجامع، ويحتوي الجامع أيضًا على مُصلّى للنساء في الجزء العلوي منه، هذا إلى جانب مرافق الخدمات الأخرى مثل: المكتبة، إدارة الجامع، ثلاثة فصول لتعليم القرآن الكريم، بالإضافة إلى المرافق الصحية وأماكن الوضوء.

مدرسه القرآن الكريم بجامع السُّلطان قابوس بمنح افتتحت مع افتتاح الجامع في الأول من نوفمبر عام 2008، خمسة عشر سنة مرّت على افتتاح مدرسة القرآن الكريم، وتخرّج من خلالها أربعة عشر دفعة، تعلموا فيها التلاوة الصحيحة لكتاب الله المجيد واتقنوا علم التجويد؛ الذي يعينهم على اتقان القراءة الصحيحة لكتاب الله تعالى.

منذ افتتاح المدرسة وأعداد الملتحقين بها في تزايد فقد بلغ عدد الدارسين في المدرسة إلى يومنا هذا حوالي (250) طالبًا يتنافسون وينهلون من معين القرآن حفظًا وتلاوةً وتجويدًا. ويشهد الاقبال على الالتحاق بمدرسة القرآن الكريم في منح تزايدنًا ولله الحمد، راغبين أن ينهلوا من معين القرآن الكريم، ومن المناطق التي يلتحق أبناؤنا إلى المدرسة (البياض- المعرى- الفيقين- المحيول- عزّ - معمد) وتتابع المدرسة عن كثب الطلاب بعد تخرجهم من المدرسة؛ لتشجيعهم ومتابعتهم في استمرار حفظ القرآن الكريم، بحمد الله فقد حفظ بعض خريجيْ المدرسة القرآن الكريم كاملاً والبعض حفظ أجزاءً كثيرة منه.